ستسأل نفسك، ”كيف يمكن أن يكون هذا؟“ كيف يتم تحضير الشاي بالفعل؟
الشاي السائب هو مشروب يمكن اعتباره أكبر مصدر للطاقة في بلدنا. لهذا السبب، عندما يذكر أحدهم الشاي السائب، يتوقف الجميع عما يفعلونه ويصغون باهتمام. لأننا عندما نستيقظ في الصباح، نجد الشاي السائب قبل الإفطار، مع الإفطار، وحتى بعد الإفطار. بمجرد أن نذهب إلى العمل، نتناول كوبنا الأول من الشاي، ثم يحين وقت الغداء. نتناول غدائنا ونشرب كوبًا آخر من الشاي على الفور. نحن لا نتحدث حتى عن شاي بعد الظهر.
ماذا عن المساء؟
نحضر الشاي قبل تناول العشاء. وتكون الوجبات الخفيفة جاهزة على المائدة. لا أحد يلمس الوجبات الخفيفة قبل وصول الشاي لأن كل شيء يكون أفضل مع الشاي. نظرًا لأهمية الشاي في حياتنا اليومية، دعونا نجيب على سؤال كيفية صنع الشاي السائب ونرى كيف يمكننا جعل أوقات الشاي أكثر متعة.
فيما يلي خطوات صنع كوب جيد من الشاي السائب.
نبدأ بالتأكد من نظافة إبريق الشاي. لا يمكن تحضير شاي أوراق سائبة جيد في إبريق شاي به تراكمات من الكلس. من المهم أيضًا استخدام مياه الشرب وليس مياه الصنبور لتحضير الشاي. نملأ ثلثي إبريق الشاي بمياه الشرب ونضعه على الموقد ليغلي.
عندما يغلي الماء، نضيف حوالي 7-8 ملاعق صغيرة من الشاي السائب إلى إبريق الشاي.
بعد ترك الماء يغلي لمدة دقيقتين على الأقل، صب الماء بحيث يتبقى حوالي إصبع واحد من الماء في إبريق الشاي، وأعد ملء إبريق الشاي بمياه الشرب مع انخفاض مستوى الماء. اترك الشاي على الموقد على نار متوسطة حتى يغلي الماء. إذا كنت تعتقد أن الشاي جاهز للتقديم بمجرد غليان الماء، فأنت مخطئ. هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه الشاي في النقع وتطور نكهته. اخفض الحرارة واترك الشاي ينقع ببطء على الموقد.
أهمية ماء الشاي
إذا كنت تعيش في مدينة كبيرة وتقوم بتحضير الشاي بماء الصنبور أو ماء ذي قيمة pH عالية، فأنت تفعل ذلك بشكل خاطئ. يجب أن يكون الماء الذي تستخدمه لتحضير الشاي ذو قيمة pH منخفضة حتى تتمكن من الاستمتاع بنكهة الشاي وتجربة شرب ممتعة. إذا كنت تستخدم مياه الصنبور، يمكنك جعلها مناسبة لتحضير الشاي باتباع بعض الخطوات. أولاً، عليك غلي مياه الصنبور وتركها تبرد. بعد هذه العملية، يجب ترك المياه لتستقر لمدة يومين. بعد ذلك، تصبح مياه الصنبور جاهزة للاستخدام.
هناك عدة أسباب للقيام بذلك. السبب الرئيسي هو أن مياه الصنبور تحتوي على الكلور. سبب آخر هو أن المياه التي تدخل منازلنا يتم تنقيتها. غلي الماء وتركه يرتاح سيضيف رائحة رائعة إلى الشاي. بالإضافة إلى ذلك، ستعزز هذه الخطوات نكهة ولون الشاي. في هذه المرحلة، سيخلصنا تحويل مياه الصنبور من عسر الماء ويمنح الشاي طعمًا سلسًا.
إذا كنا نعيش في قرية أو بلدة بدلاً من المدينة، يمكننا تحضير الشاي بمياه من مصادر طبيعية لم تخضع لأي عمليات تنقية.
إذن، كيف نعرف أن الشاي جاهز؟
عندما نترك الشاي ينقع على نار خفيفة بعد أن يغلي، فإن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان جاهزًا هي رفع غطاء إبريق الشاي بعد حوالي 10 أو 15 دقيقة والتحقق من أن الشاي قد استقر في القاع. إذا كان هناك شاي متبقي على السطح، فهذا يعني أنه لم ينضج بعد.
نعرف أن الشاي قد تم تخميره بالكامل عندما لا نرى أي أوراق شاي على السطح. هذا يعني أن الشاي قد امتص كل الماء وتم تخميره بالكامل.
من الأخطاء الشائعة إزالة إبريق الشاي من الموقد بعد غلي الشاي وتخميره. نظرًا لأن الشاي الموجود على سطح إبريق الشاي هو مشروب مركز يحتاج إلى تخفيف، فكلما طالت مدة غليه، كلما كان طعم الشاي أكثر نقاءً ونضارة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الموقد دائمًا على أقل درجة حرارة.
مدة نقع الشاي مهمة جدًا أيضًا. إذا أردنا شرب شاي جيد، يجب أن ننتظر 10-15 دقيقة على الأقل حتى ينقع.
تقديم الشاي ولون الشاي: دم الأرنب
عند سكب الشاي، أحد الأشياء التي نهتم بها نحن الأتراك هو أن يكون لون الشاي مثل لون دم الأرنب. للحصول على لون دم الأرنب، يجب سكب الشاي المغلي في ثلث فنجان الشاي وملء الجزء المتبقي بالماء. إذا أردنا نكهة شاي أقوى وأغمق، يمكننا زيادة كمية الشاي. هذا الأمر يعود تمامًا إلى ذوق شارب الشاي!